روايات

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الأول 1 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الأول 1 بقلم منى سراج

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الجزء الأول

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي البارت الأول

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي
رواية عشقني واغتصبني ابن عمي

رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الحلقة الأولى

عفاف : حازم انت عملت ايه حازم : عملت ايه الي انا عايزه غصب عنها هاتبقي مراتي دلوقتي مفيش اودمها بعد الي حصل بينا في السرير غير انها تقبل تكون مراتي
يا ريت تخلي سنيورينا لما تفوق و تصحي تجهزه نفسها لكتب الكتاب عشان انا استحملت كثير اووي عنادها وتكبرها وغرورها ومش هاستنى اكثر من كده
دمعه عيناها وهي تره
عفاف : اسيل انا عملت ايه انا دمرتك يا بنتي بالكراهية والانتقام
لتنزل على قدمها باكيه بقهر وهي تره اسيل وقد بدات اسيل تستيقظ من نومها لتفتح عينها ببطء وهي ترفع راسها تشعر بالدوار برؤيه مهزوزه تره امها الباكية تنزل على ركبتيها وبنبره قاتله مقهوره
عفاف : اسيل عملت ايه يا حازم مكنتش تستهل منك كل ده
انتفضت اسيل وهي فزعه مرعوبه تشعر بالخوف تجلس تراقب بعينها غرفه حازم وهي تلتف حول نفسها يمينا ويسارا وهو امامها
لتصرخ وهي تضع يدها على فمها بصرخة مكتوبه وهي ترى نفسها امام المراه وهي وهي عارية على سرير حازم و تتذكر ما حدث في تلك الليلة

 

 

 

وتتطلع الى جسدها العاري ونفسها الممزقه على سرير حازم وشرفها الذي اهدر حازم لتصرخ وهي تلملم الغطاء على جسدها العاري
وتنهمر الدموع من عينها مصدومه وهي ترمقه بعينها باكيه وبتلك النبره الحزينه الصارخه
اسيل: انت يا حيوان عملت ايه
وهي تهز راسها لا تصدق ما فعله بها حازم اقترب مسرعا وهي تتراجع خائفه تجذب الغطاء على جسدها
وتدخل راقيه الى الغرفه بسرعة تركض هي الاخرى تضع يدها على فمها تكتم تلك الصرخه حتى لا تفضح اسيل ويعلم احد ما فعله حازم بها
لتغلق الباب خلفها بقوه وتره حازم وهو ينتفض بخطي مسرعه نحو اسيل التي شعرت بالزعر وترجعت الي الخلف
وهو يضع كلتا يديه يضم جسدها بكلتا يديه حتى لا يدع لها مجال للترجع او الهروب منه و بتلك النبرة الحانقه ممتعض بانفعال وغضب جارف
حازم: ابقى حيوان وغبي لو سبتك تكوني لحد غيري يا اسيل
مال راسه يتطلع على جسدها العاري وهي منهارة وبنبرة تمتلي شغف وشهوة
حازم : انت بتاعتي انا يا اسيل كان لازم تعرفي ان مهما عملتي وهربتي منى ورفضتني في النهايه برده انت ملكي
انا كل حته في جسمك بتاعتي انا وبس والود الملزق بتاعك ده الدكتور ده انا هاربيه عشان فكر فيك بس بطريقتي عشان يحرم يفكر او يجروء
حدق بعيون تمتلي شر وبنبره قاطعه
حازم : اياك اياك تفكري انك ترفضيني تاني او تحاولي تثيري غضبي وغيرتي عليك مرة تانيه لانك
وهو يضحك ورتسمت على وجهها تلك النظرة الجادة يحدق الكتافها العاري الذي نزلت الغطاء من عليه راته ينظر اليها لتغطي جسدها بسرعه بخوف منه ليكمل كلمات بقوة
حازم: لانك شفتي النتيجه يا زوجتي المستقبلية العزيزه
هزت راسها بانفعال متالمة وبتلك النبرة المكسوره مقهور بداخلها نيران الكراهية
اسيل: انت تحلم يا حازم انا ابد ماهكون مراتك ولا في حياتي هكون ولا هشيل اسمك انا بكرهك
انت انسان اناني مغرور كلك دمار ومفيش احد سلم من شراك واذك
اسيل: حتى انا اللي كنت فاكره انك عمرك ماتاذيني ابد ولا تفكره ولا انا كنت اصدق ولا أتصور
لكن كل كلمة سمعتها من وعد ويامن والما صحيح انت حيوان مش انسان
هزت راسها مقهورة الفؤاد وكسره قلب وهي تتذكر اخيها ادم و الالم يغزوها قلبها
اسيل: اخوي كان نفسي انتقم منك حازم اووي كراهيتي لك بتزيد كل يوم اكتر انا مش عايزه وجودك في حياتي
هزات راسها بانفعال وغيظ يجتاح قلبها
انت اخدت اللي انت عايزه مني صح استمتعت بجسمي
يا حازم ونفذت تهديدك وخذتني غصب عني السرير واغتصابتني
لتقترب منه بسرعة دون وعي منها ويسرع نبض حازم داخل صدره من قربها منه لهذا الحد احمرت عينها وبتلك النبرة المشتعلة بنيران الحقد والكراهية
اسيل: اول واخر مرة ايدك تلمسني يابن العدوي لا برضيه ولا غصب عني افرح باليلة الحلوه دي معي لانها مش هتتكرر تاني ابد
اسيل : وانا مش هتجوزك مهما قولت ومهما عملت وحيت اقهرتي ودموعي على كل وجعي والالم اللي في قلبي عمري ما هكون لك ولو انت اخر رجل في الدنيا
اسيل : اموت ولا اني اكون مراتك وحمل اسمك ولا ايدك تلمسني انت بكل سفالتك وشرورك تكون معي انا مستحيل اتخيل نفسي معك في بيت ولا على سرير واحد

 

 

 

انهمرت الدموع من عينها على وجناتيها ابتسم حازم وهو يقف ينحني يقترب من اذنها
حازم : اتحداك يا اسيل انا هابعتلك على تليفونك هديه بسيطة منى عايزك تشوفيها كويس اووي وفكري قبل كويسه قبل ماتقرري ترفضي عرض الجواز منى يا بنت عمي
صدمت من كلماته وحدقت اليه وهي تهز راسها غير مدركة تحاول التفكير والتركيز
اسيل: انت بتقول ايه هدية ايه
اشاره بيده نحو كاميرة مسلطه على السريره وهي نائمه نزل الصمت على اسيل و تلك الصواعق التي تشتت دخلها
وتدمر ما في عقلها من افكاره وقلبها الذي انتقض من صدرها ولم تدر ما يحدث لها وهي تمسك يده تقرب منها
اسيل : انت حيوان قذر انت اتجننت بتصورني وانا معاك
انا بنت عمك ازي تعمل كدا
انت بتعمل كده ليه فيه مش كفايه الاذى والوجع اللي انت اتسببت فيه الناس
اسيل: انت لي جواك كل الشر ده سيبني في حالي كفايه بقه كفاية وساخه وقذاره منك قرفت و زهقت ومليت
هزت راسها بالم ودموع تنهمر من عينيها
اسيل: كفايه زهقت من قذارتك
وهي ترفع سبابته في وجهها
اسيل : هتدفع الثمن يا حازم وقريب
وهي تشعر بالقهر والندم هزات راسها بكل نادم
اسيل: ياريتني كنت… لو كنت اعرف انك بكل الشر كنت
وبلهجه ممتعضه يقف منتصب القامه ينفض يدها من بين يديها بكل غضب
حازم: كنت ايه يا اسيل فكري.. كنت سبتيني اموت صح اسف اووي ربنا كاتبلي عمر لسه عشان اشوفك مراتي
و بتاعتي انا
احنت راسها غير مصدقه ما يقوله حازم وتنهمرا الدموع اكثر من عينها
اسيل: انت بتكسرني وتجبرني على الجواز منك يا حازم بالقوه والقهر ده مش جوازه ده اسمه استغلال انا مش هاعترف ابد بجوزي منك
وقف يضع يدها في سرواله وبنظرة واثقه من نفسه
حازم : انا هعرف اخليك ازي تعترف بيه بعدا كده بس دلوقتي تحضري نفسك الكتب الكتاب
حازم: وكل الاستعدادات اللي انتي لغيته رجعت تاني الفرح بتاعنا كمان يومين يا اسيل وانا وانت لينا مع بعض كلام تاني بخصوص الهدية
حازم: مش عايزك تقلقي وانت مراتي ومعي
انتفض جسدها واقفة وهي تزفر بانفعال وحقد وعيون مشتعله من الكراهية تحاول لف جسدها العاري و تقف امام تتحدى مره اخري بكل قوة
اسيل: انا وانت جواز على الورق وبس افهم لو حاولت تقرب مني تاني أو ايدك تلمسني هتشوف اللي هيحصل
يا حازم للي حصل بينه كانت ليلة وعدت وانتهت وانت اخذت اللي انت عايزه مني وانتهى مراتك في عقد جواز
وبس بالاسم على ورق انت اتعمل اللي انت عايزه اتجوز غيري انت ولا تهمني فاهم انت حر

 

 

 

ابتسم حازم وهو يتطلع الى ملامحها البريئه التي امتلت غضب وحنق منه مع الوقت ولم يستطع ازاله تلك الالم بل زد عليه اوجاع مميت يرمقه بعينه بالم يجتاح قلبه ولكن لا سبيل اخر سوءالتهديد
حارم: انا وانتي لسه حكايتنا في البداية يا اسيل وهنشوف النهايه هتكون ايه
ليزفر و داخله يحترق ولم يريده اظهار تلك المشاعر امام اسيل التي تكره وتمقت بشدة ويستدير بسرعه وهو يغادر الغرفه
ويضع يده بانفعال يدير المقبض ارتسمت على وجه ملامح ناريه حارقه فهو يعلم الان انه انه لا سبيل الرجوع اسيل اليه مره اخرى مهما حدث
بعد تلك الليلة وانه من ينتهاك جسد بالقوة وبالغصب لا رجوع ابد ولا غفران
وهي الان تمقت وجوده في الحياه وانه لا حب ياتي بعد مافعله بها تلك الليلة
فكانت الغيرة والغضب والرغبه من سيطرة عليه تلك الليلة
لتره ام يسرع الخطى نحو الخارج وهي تركض خلفه دمعة العين تنزل على الدرج وهي توقفه بامر من بين شفاتيها
راقية : حازم يابن العدوي اقف مكانك عايزاك اياك تتحرك من مكانك
نزلت وهي مصدوم مقهورة القلب من منظر اسيل التي انهارت امامها ساقطه بعد خروجه من الغرفة وتقف ام امامه بتلك النظره القاسية والغضب الشديد وبنبره مكسورة الخاطر
راقية: انت يا حازم ابني انا يعمل كدا اتعتدي واتغتصب اسيل
حازم: ايوه اغتصبتها عشان بحبها انا اغتصبت اسيل لانها بتاعتي انا مش لغيري فاهمه اسيل بتتحداني في كل لحظه فاكره نفسها تقدر تكون لحد تاني غيري فاكره نفسها كده بتاخذ بتارها مني
راقية: انت اتجننت يا حازم اغتصبت اسيل اعتدات عليها عشان تجبرها تتجوزه غصب عنها يابن العدوى وتكسره قلبها وتحرق قلبي عليها وعليك
حازم بحنق وغضب يجتاح قلبه ليقف منتصب القامه بكل غضب وانفعال وبنيران الغيرة تحرقة قلبه بنيران والرغبه
حازم: اسيل من بعد الليلة ديه ملكي انا ومش هتكون لحد غيري فاهمة وهي كمان غصب عنها وهتبقى بتاعتي…. وعايزها تبقه توريني هتعرف تاخذ حقها ازي مني وتارها
او انها تفكره بعد كدا انها تلعب معي لعبة الغيرة كانت عايزة تتجوز حد تاني غيري دلوقتي هي متقدرش تكون لغيرى هي الي بدأت معي ولعبة بالنار و انحرقت ونكوت هي بيها
هزاء رسه بانفعال وغضب اكثر
حازم: هي مش أشعلت وجوه قلبي نار الغيرة تستحمل غضبي عليها بقه وانا هعرف اربي الاتنين الي كان كل واحد منهم عينه عليها وكل واحد فاكر

 

 

 

انه يقدر يقرب منها او يبصلها بعينه…. العين اللي تشوفها غيري او اليد اللي تلمسها غيري اقطعها ودمرها فهماني يا امي
هزات راقية راسها ممتعضة غير ما صدقه كلماته التي يتفوا بها حازم وتخرج من بين شفتيه وهي تزفر بانفعال وتقترب منه تمسك يده بقوه وغيظ تقوم بهزا جسده عله يستفيق من تلك الشرور التي تملي قلبه
راقية: للدرجة دي انت بقه قلبك اسوده يا حازم زيدان العدوى عارف يجعل منك حيوان بشرى
راقية: حبك لاسيل وغيرتك عليها وانها بتعاندك وعايزة تاخده بتارها منك… عمي قلبك قبل عينك وماشفتش
راقية : ان اسيل مجروحة و قلبها وجعها بسببك ومافكرتش هي بتعمل كده ليه عشان توجعك زي انت اوجعتها يابن العدوي
راقية: انت محروق دلوقتي بنارك يمكن انت اخذتها و ملكت جسمها لكن فقدت قلبها وروحها
راقية: يا ريتك كنت شفت جو عينها اد ايه هي بتحبك والحب الي في قلبها لك ودلوقتي بتكرهك وموجوعه ومقهوره منك ومش هاتستسلم ليك تاني ابد قوة اسيل في انها عنيدة
حازم وهو يتنهد بغيظ وغضب يقف يبتعد عنها بحنق وبنبرة واثقه
حازم: انا هعرف اروضه اسيل يا امي هاكسر العناد وهتستسلم لي في الاخر وبمزاجها
حازم: ومش مهم دلوقتي تكرهني تحبني المهم عندي انها بتاعتي وملكي ومش لاحد غيري ودلوقتي هتوافق غصب عنها انها تتجوزني
راقية : بيتهيالك اسيل مش هاتتجوزك ابد انت انتهكت روحها وجسمها انتهي حبك… الي كان موجود في قلبها لك دلوقتي حيبتك بتموت من الحسرة والالم
ليستمع لحديثهم بالصدفه زيدان والذي وقف يتامل ما فعله بابنه ويحصاده الان من كراهية وشرور قد غرسه بداخله منذ سنوات
ويصبح حازم اشد رجال العدوي قوه وقسوة وأكثرهم بطش ورغم لين قلبه الذي ورثه من امها الا انه حين يثور غضبه يتحاول الى ابيه بكل كرها وانفعال وعمي قلبه
وبخطي هادئه يدخل زيدان يتقدم نحوهم ليقاطع حديثهم معا ويتطلع الى راقيه التي وقفت بكل قهر و غضب يجتاح قلبهاوبنبره شبه صراخه
زيدان : حازم انت اللي عملته كان طيش وغلطة كبيرة منك مالهاش غفران عندي اسيل بنت عمك ازي طوعك قلبك تعمل كدا فيها
حازم متعضه و بنبره متعاليه
حازم: حتى انت بتعتبر الي انا عملته غلطة وطيش طيب قولي واللي امها عملته في امي من سنين
و انت بنفسك لحد دلوقت مش مصدقها وفي عينك امي خيانة
هز راسه بانفعال وبصوت يمتلئ انفعال وغضب
حازم: لو انت مش مصدقها انا مصدق كل كلمة
رمقته راقيه بدموع رغم الالم
راقية : حازم بلاش تتكلم في الماضي مع ابوك الماضي مات يا بني وندفن مفيش دعى انك تقلب وتنبش في جروح ملهاش علاج
حازم هو يقترب يقف امام بنيران تجتاح قلبه
حازم: لي يا امي مش ده الحقيقه انا باخد بتارك
لتصرخ بوجه مشتعله الغضب
راقية: انت بتاخذ تارك من الشخص الغلط من الانسانة الغلط مش اسيل وعفاف يابني هم الي دمرو حياتي وحياه ابوك
ليعلوه صوته بانفعال و ينتفض جسده
حازم: طيب ريحيني مين يا امي قوليلي مين فراقك عن ابوي
من اتهامك بالخيانه مين قتل اخوي او اختي اللي كان في بطنك واجهضتي بسبب
حازم: مين سرق منى 15 سنه كنت فيها محتاجك محتاج امي جانبي
وبنبرة قاتلة تمتلي شر وحقد يشتعل بقلبه
حازم: لازم احد يدفع الثمن وانا مش هيهمني حد حازم العدوي هيدوس على اي احد لحد ما يوصل للشخص اللي كان السبب في دمار عيلتي ودمارها
حازم: ولو اسيل الشخص الغلط وانا بنتقم من امها فيها عشان تحسه بالالم والقهر الوجع اللي هي كانت سبب فيه
هي مش عايزة بنتها تكون على صلة بعايلة العدوي بس دلوقتي غصب عن لكل هتبقى مراتي

 

 

 

حازم: انا بعترف دلوقتي اودمك يا زيدان يا عدوى انا اغتصبت اسيل عشان انتقم واكسرها واذلها على كل عنادها
انا عمري ما حبيتها ولا هحبها كنت بخد حقي من امها للي حرمنتي من امي طول السنين ديه
لم يكن يدري حازم بأنه هناك من يقوم بتصوير ذاك المشاهد المؤلم
وكانت اسيل قد خرجت من غرفتها من بعض الوقت وامها تحاول الامساك بها واسندها بعد تلك الصدمة التي تلقتها من حازم
لتحاول الوقوف بقوة فوق الدرج وفي تلك الثواني المصايريه وهي تستمع الكلمات حازم
و يدخل اولاد العم الفيلا حاتم وفادي ايسل الما وصبا ووعد التي كانت برفقة ايسل
ليستمع الجميع الكلمات اسيل التي تخرج من بين شفتيها
زفرت وهي تشعر بالارهاق والتعب وهي غير قادرة على الوقوف من أعلى الدرج ترمقه بكل شمزاز وغضب
اسيل:حازم يابن العدوي انا لا بحبك ولا عمري هحبك وعرضك الجواز…. انا اسيل فايز العدوي بقولك احلام بيه بس لا في حياتك اكون انا مراتك انا برفضك
ولم تعد اسيل بعد تلك الكلمة تدري ما حدث لها لتصبح حولها الدنيا في ظلام دامس وتسقط في تلك الهاويه المظلمة ساقطة من أعلى الدرج
بعد ان اختل توازنها ولم تستطع امها امسكها لتصرخ راقية بصرخة مدويه اسيل لتسقط من أعلى الدرج
و ينتفض حازم بدون وعي ويسرع نبضه وتختلج طلوعه وبنبره ممزق القلب عنده رويه حبيبتي قلبه النابض ومعشوقته تسقط امام عينه
حازم: اسيل.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فالاش باك.. نرجع كدا قبل الليله المشئومة اللي اغتصب فيها حازم اسيل بكم شهر في ذاك اليوم في المشفى داخل غرفة اسيل
بعد خروج تلك الكلمات من فم فادي رمقة اسيل بعينها ممتعضه تشعر بأنه هناك شي خطاء وبنبره ساخرة
اسيل: ممكن يا استاذ حازم تنزلني عشان الموضوع شكله كبرا اووي وخرج عن السيطره نزلني انت مش شايف الي بيحصل
اغمضت عينها تحاول ان ترجوء
اسيل: يعني كفايه كده النهارده انا من رايي انك تنزلني وبلاش احراج ناقص المستشفى كلها تيجي اوضه اسيل عبد القادر عشان تشوف حازم بيه العدوي وهو شايلها كده هايله بيله هابقى مزار سياحي الجميع
اسيل: يلا نزلني خليني انزل عشان اشوف المجانين دول
حازم وهو يقف يتطلع نحو ام وبنبرة حانقة
حازم: برضو لسانك الطويل المجانين دوال امي وابن عمي وانا شيلك كدا بتغلطي فيهم انتي وقعتي على ودانك مش سمعه بيقولوا ايه
اسيا بحنق ويسخرية
اسيل: ما عشان انا سمعه بقولك نزلني اشوف المهزلة دي
رمقها حاتم بعينه وهي تطلع نحو ام الوقفه امامه تؤكد كلمات فادي ان اسيل هي ابنه عمه زفر حازم و هو ينزل اسيل من بين احضانها ويرخي يده ونزلت من بين احضانه وهي تتنهد بخجل واحمر وجهها
اسيل: أخيرا
ولكنه لم يترك يدها رغم ذلك
لترمقه اسيل بعينها وهي تشعر بالخجل واحمر وجهها وتشعر بأنه الجميع يحدق نحوهم وبنبره ممتعضه
اسيل : حازم سيب ايدي انت شايف هم واقفين يتفرجوه عليه ازي… وكلامهم ده عايزه ارد عليهم وانت موترني بصراحة
و لم يلتفت اليها او يستمع الي كلماتها وبنبره و بنبره حانقه متسائل تغزوه عقله تلك الكلمات التي خرجت من فم ام وفادي
حازم: انت بتقولي ايه اسيل مين اللي بنت عمي ايه الكلامك الغريب ده

 

 

 

اقتربت راقيه وهي تتطلع اليه وارتسمت لك النظره الحائره على عينها ولكن يقاطعها فادي قبل التحذث اليه باصرار وهو ينتفض من مكانه وقفه بانفعال
فادي: انا اقولك حازم اسيل فايز العدوي بنت عمك وكانت هي وامها مختفين من سنين وما حدش يعرف عنهم حاجه
التفتت رقيه بسرعه لفادي وهي تشير بسبابته تحذار وتحدقه بغيظ وبنبره صارمه
راقية : فادي اياك تتكلم كلمة تانيه بعدين انا وانت لينا كلام تاني واعرف انت جابت الكلام ده منين
فادي بحنق
فادي: المهم انه صحيح
تطلعت اليه مره آخرة وبنبرة تحاول الهدوء
راقية : ايو صحيح دلوقتي حقيقه اسيل اتعرفت
قاطعها صوت اسيل بسخرية واستهزاء يجتاح راسها وبنظرة حانقة وبنبره ممتعضة وهي لا استطيع الوقوف تشعر بالاعياء
اسيل: حازم سيب يدي عايزه اقعده مش قادره اقف
ترك يده بسرعة باهتمام وهو يحدق نحوه ومنه تقوم بسندها حتى السرير
وبنبره حانقة
اسيل: كل منك يا جزمه شايفه المولد الي انا فيه ده وكمان داخلين عليا بفيلم عربي قديم
لترمقة منه بنظره متوترة
منة: انا عملت ايه تاني هو انا الي قولتلهم يدخلوا
اسيل: اصبري على اتصلي بماما خليها تيجي انا مش عارفة اعمل ايه انا خايفة
هزات منة راسها بالموافقة
منة :حاضر
رمقتهم وهي تصر على اسنانها بنفعال وضيقه من هولا
اقترب حازم من ام بهدوء و بنبره هادئه يحاول فهم الموقف واستعابه كلماتها
حازم: عمي فايز عنده بنت غير ايسل و زين ازي
حاول فادي الحديث ولكن باشاره من يد راقيه ليصمت فادي ويتراجع لمكانه بهدوء وتستديره راقية مره اخرى وبنبره واثقة وهي تتطلع نحو اسيل بنظرة حانية
راقية: فايز عنده غير ولاده من فريدة اسيل وادم وهم كان في ظروف واختفوا فجاء
جلست اسيل وتدور راسها ولا تدري ما يحدث لانها لا تعلم شي تائها من كلمات التي تخرج من افوها الجميع وهي وحدها ومنة
وسط هؤلاء الذين يتحدثون عنها وعن امها وعن مدى قربها من عائلتهم لتشعر بالضيق والحنق وبنبره ممتعضة بانفعال وتعب
اسيل: انا مش بنت حد منكم ولا اعرفكم من الاساس حضرتك يا مدام انا ما اعرفكيش ولا اعرف اللي اسمه فايز العدوي ده
اسيل:انا اسمي اسيل عبد القادر البنت الي اسمها اسيل فايز دي مش انا وارجوكم كفاية اخرجوا بره لاني تعبانه ومش عايزه اشوف حد
وكان ماينقص اسيل وجود ايسل وهي تقف تراقب الجميع خارج غرفه اسيل و تجمعهم داخل الغرفه والغيرة التي سيطرة عليها و تشعر بها وهي تراهم جميعا حولها
لتستمع وهي تراقبهم وتسمع صوت اسيلل وهي تصرخ بهم بانفعال وغضب
اسيل: انا مش بنت عم حد وماعرفش حد اسمه فايز العدوي
لتدخل ايسل الغرفه مسرعة بغبظ عنده ذكره اسم أبيها من فم اسيل بنبره حارقة تمتلي غيره يرها الجميع وهي تندفع داخل الغرفه وبتلك النبره الحارقة
ايسل : اخرسي مين انتي عشان تجيبي سيره بابا على لسانك وتعالي صوتك كمان على ولاده عمي انتي نسيتي نفسك
لتقترب من اسيل التي شعرت بالاختناق والحنق وتكاد الدموع تنزل من عينيها من شده الضغط
عليها ولكنها تظهرت بالقوه لتحاول الوقوف مره اخرى وبنبره حانقة بشمئزاز
اسيل: انا ما اعرفش ابوكي يا انسه ولا اعرفك انتي اساسا تقدري حضرتك تسالي الجماعه دول هم اللي تكلموا وشكلهم قرايبك من انفعال ده اسأليهم وبعدين يا آنسة انا حرة
وهي تميل راسها تحدق بنظره مشمئزه من طريقة لبس ايسل وكلماتها وبتلك النظرة التي تمتلي استحقار واشمئزاز تشير بيدها إليها رغم ضعفها تتطلع بعينيها
اسيل:اسمعي يا آنسه انتي انا اسمي اسيل ولساني انا حره فيه… اجيب سيره اللي انا عايزاه لا انتي ولا ابوك تفهمون
افي شي اولاد عمك هم اللي داخلين عليا بفيلم عربي قديم انا مش عايزة اعرفكم من الأساس
وبتلك العيون الحانقة الغاضبة وتزفر متعبه

 

 

 

اسيل: ودلوقتي اخرجي بره اوضتي عشان منظرك بيثير معدتي
وبتلك القوة و الصرا مة التي تملكها اسيل
اسيل: اخرجي بره يا بنت فايز العدوي شكله ابوك عرف يربيكي كويس صح اطلعي بره بقميص النوم اللي انتي لابسه ده
لترمقها ايسل بغضب واحمرت عيناه وهي تصر على اسنانها وبنبره حارقه يسمع صوت تنفسها من شدة نيران غضبها
ايسل: انت مين عشان تطرديني من هنا انتي فاكره نفسك ايه انتي ولا شيء انت مجرد بنت حازم
ماشي معها شويه اياك تفتكري نفسك تقدري تتكلمي معي بالطريقه دي… فوقي لنفسك مش معنى انك نمتي في حضنه
يومين خلاص بقيتي شايفه نفسك حازم مش بتاع حب ولا ارتباط ولا جواز من واحده زيك رخيصه نامت في حضنه تفكري نفسك خالص بقتي حاجة مهمة ولقيتهم كلهم حاوليكي تاخدي في نفسك مقلب
شعرت اسيل بنفعال ناري داخلها تكاد تصرخ في وجهها من الغيظ الذي يجتاح قلبها وهي تحدق نحو حازم
الذي كان السبب الان في اهانتها من تلك الفتاه التي تشمزاء منها و تستحقرها من منظرها
وهي تصرخ تشير بسبابتها اليه وتكاد تسقط وبنبره تمتلي غيظ وحنق
اسيل : شفت وصلتني لحد فين واحدةر لابسه قميص نوم داخله تعيب فيا وتشتمني وتهينى في اخلاقي واني انا وانت كن
وهي تصر على اسنانها ينتفض جسدها بانفعال تفكر في كلمات ايسل وبغيظ
اسيل : انا نمت معاك سمعتها بودانك بتقول ايه الرقاصه دي انا وانت رد عليها
لتصرخ من شده الانفعال والعصبيه
اسيل : اه
وهي تضع يدها على الجرح الذي شعرت ان بعض الغرز قد فكت بفعل الانفعال والعصبيه الشديده ولكنها لم تظهر ذلك
لتقترب ايسل وتقف امام اسيل بكل غرور وتكبر وهي تزفر بحنق يغزوها وغضب يظهر على ملامحها لاسيل
التي رات حازم يتطلع اليها ونظرات القلق والاهتمام باديه على وجهه فهي تعلم حازم جيدا وقراة نظرات عينه إليها لتشعر بالغيره تجتاح قلبها لترفع يدها بقوه وفجاه وتهوي على وجه اسيل
بقوه وبنبره حانقه تمتلئ بالغيرة
ايسل : انا رقاصه ولابسه قميص نوم يا متخلفه
لتهوي الصفعة على وجه اسيل التي من شده صفعتها اندفعت اسيل الي الخلف واوشكت على السقوط لينتفض حازم بسرعه وهي تتراجع من هوال تلك الصفعة وتصرخ راقيه بفزع
راقية : اسيل بنتي انتي اتجننتي يا بنت فايز
وهي تمسك ذراع ايسل بغضب تونبها واقترب حاتم وفادي منها واسرعت منة نحو صديقتها الذي اسرع حازم وهو يخطفها من على الارض يحملها مره اخرى بخوف يجتاح قلبه
وتكاد الدموع تنزل من عينه اسيل انفعال حازم وهو يصرخ عليها يرفع اسيل من على الارض يضمها بين ذراعيه واحضانه بانفعال وغيظ مره اخرى
لتشعر اسيل بالضعف وهي تضع راسها تدفن بين احضانه وبنبره غضبه تشعل قلبه من ايسل التي امتلات حقد وغضب وغيرة من اسيل وبنبرة قويه

 

 

 

حازم: حاتم خد الحيوانة الغبية دي على الفيلا واياك تخرج او تروح مكان وانا حسابي معاكي بعدين يا ايسل على اندفاعك وغضبك وغيرتك العمية
لتشعر بالحنق وهي تراه يحمل اسيل ونظرات الغضب تغروه منها
ايسل : حازم انت بتقول ايه عشان البنت دي
وبنبره غضبه تجتاح قلبه
حازم : كلكم بره كل يخرج حالا مش عايزه حد في الاوضة كفاية كدا المهزلة دي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني واغتصبني ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى